7/20/2011

الموسيقى الشعبية الكورية تصبج محرك جديد للنمو الاقتصادي

سيئول، 20 يوليو(يونهاب) -- تملك الموسيقى الشعبية الكورية الجنوبية إمكانية لتصبح محركا جديدا للنمو الاقتصادي مع زيادة الصادرات وتحسين صورتها العامة في الخارج وفقا لما ذكره تقرير اليوم الأربعاء.  
انتقلت الموسيقى الشعبية الكورية المعروفة باسم كي بوب إلى ما وراء آسيا وبدأت دخولها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية التي تولد دعاية ايجابية وربما تترجم إلى مزيد من الصادرات في الطريق وفقا لما جاء في التقرير الصادر عن معهد هيونداي للأبحاث .  
وقال المعهد ' يمكن أن تساهم شهرة الفرق مثل سوبر زونير وعصر الفتيات وTVQX ووندر غولز في تحسين صورة كوريا الجنوبية من دولة فقط تنتج منتجات عالية الجودة إلى دولة تتنافس أيضا في مجال الثقافة .  
وقالت وكالات الترفيه الرئيسة مثل أس أم للترفيه وواي جي للترفيه إن العروض الموسيقية الأخيرة التي أقيمت من قبل الفنانين الكوريين في الولايات المتحدة وأوروبا يظهر إمكانية نمو السوق في خارج آسيا. وظلت شهرة فرق كي بوب في الدول مثل اليابان والصين وعديد من دول جنوب شرق آسيا باقية لعدة سنوات.  
وحاليا أصبحت كوريا الجنوبية إحدى اكبر 10دول من ناحية التجارة في العالم وتعتمد على الصادرات اعتمادا كبيرا لمواصلة النمو.  
ورغم المكاسب تحققت حتى الآن، يحذر المعهد من أن هناك عديد من التحديات التي تحتاج إلى تجاوزها إذ ترغب كي- بوب للاحتفاظ بالزخم الحالي والنمو عالميا .  
وقال ' مثل فشل صناعة الأفلام الكرتونية اليابانية بسبب ظهور الصور ثلاثية الأبعاد، تحتاج كي بوب إلى تعديل مواجهة جميع التحديثات والمتطلبات ' .  
وأشار المعهد إلى أن كي بوب تعتمد على حفنة من الفرق والمطربين، وان الاغاني والرقصات التي أثرت على معجبين ، هناك بحاجة إلى تطوير الجذب السياحي الجديد.  
وبجانب تجاوز التحديثات، قال المعهد، من أجل الاستفادة من شهرة كي بوب، ربما تكون هناك حاجة لحزمة من المنتجات المحلية ليسهل الأجانب الاتصال بمطربين وفرق الرقص الكورية .  
وقال ' هناك حاجة إلى الاتصال الأفضل للأجانب بالمنتجات المحلية مع كي بوب إذا كانت ترغب الدولة في الاستفادة من زيادة الطلب على محتويات الترفيه المحلية (انتهى)

هناك تعليق واحد: