7/05/2011

بيونغ تشانغ المرشحة الأقوى لاستضافة أولمبياد 2018 الشتوي





قد تكون مدينة بيونغ تشانغ هي المرشحة الأقوى للفوز بشرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 على حساب منافستيها ميونيخ وأنيسي، ولكن المدينة الكورية الجنوبية لم تترك شيئا للصدفة بعدما فشلت في نيل هذا الشرف مرتين متتاليتين من قبل.

فقد خسرت بيونغ تشانغ أمام مدينة فانكوفر الكندية التي استضافت أولمبياد 2010 الشتوي ثم خسرت من جديد أمام منتجع سوتشي الروسي الذي سيستضيف أولمبياد 2014، وبفارق ثلاثة أصوات وأربعة أصوات على الترتيب.

ويقول المتفائل والحذر أيضا تشو يانغ-هو، رئيس ملف بيونج تشانغ، قبل اتخاذ اللجنة الأولمبية الدولية قرارها غدا الأربعاء لاختيار المدينة المضيفة لأولمبياد 2018: «إننا نستعد لهذا الحدث منذ عشرة أعوام ولا يمكن أن نهدأ قبل يوم التصويت في السادس من يوليو بمدينة ديربان».

ويتركز الموضوع الرئيسى لملف بيونغ تشانغ بشعاره «آفاق جديدة» على أن منح حق استضافة الأولمبياد الشتوي لكوريا الجنوبية للمرة الأولى سينشر الحركة الأولمبية في أجزاء جديدة من العالم.

ويقول تشو: «لدينا رؤية بسيطة. فنحن نريد المساعدة على نشر الحركة الأولمبية وتوصيل الألعاب الشتوية إلى مناطق جديدة والاتصال بنوع جديد من الجماهير». وتحسنت فرص بيونغ تشانغ في الفوز في التصويت المنتظر بعد غد بجنوب أفريقيا بعد تراجع منتجع أنيسي الفرنسي بخطوات أثناء فترة إعداد الملف الفرنسي بسبب استقالة رئيس لجنة الملف في ديسمبر الماضي من منصبه.

ولكن استعدادات بيونغ تشانغ نفسها لم تخل من المشاكل، خاصة عندما اضطر حاكم الاقليم لي كوانج-جاي للتنحي عن منصبه في يناير الماضي عندما أيدت المحكمة العليا بالبلاد حكما بالإدانة ضده لحصوله على أموال سياسية بطرق غير قانونية. وتعتبر مدينة ميونيخ الألمانية هي التهديد الأكبر بالنسبة لبيونغ تشانغ حاليا مع سعي العاصمة البافارية لأن تصبح أول مدينة في العالم تستضيف الأولمبياد الصيفي والأولمبياد الشتوي أيضا.ورغم المنافسة الألمانية القوية، مازال تشو متفائلا بإمكانية أن تصبح كوريا الجنوبية أول دولة آسيوية بخلاف اليابان تستضيف دورة ألعاب أولمبية شتوية.

ويقول تشو: «إن تنافس الملفات يشبه سباق الماراثون الذي لا تعرف نهايته».وينتظر أن يقود الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج-باك وفد بلاده في ديربان غدا، كما سيتضمن الوفد ممثلين من كافة المستويات الحكومية لإثبات مدى إلتزام كوريا الجنوبية تجاه ملف بيونغ تشانغ.وقالت متحدثة رسمية باسم ملف بيونغ تشانغ قبل التصويت المرتقب: «الجميع هنا يضعون كل تركيزهم على حملتنا، ويتطلعون إلى تقديماتنا الأخيرة للملف».وكانت لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية قامت بزيارتها التفتيشية الأخيرة لمواقع بيونغ تشانغ في فبراير الماضي مشيدة ب»مفهوم التكثيف الشديد» وتأثيره على تطور الرياضات الشتوية عبر آسيا.

كما تصدرت بيونغ تشانغ نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته اللجنة الأولمبية الدولية حول التأييد الشعبي الذي يحظى به كل من الملفات الثلاثة المتنافسة في مدينته بنسبة 87 ٪، فيما بلغت نسبة تأييد أهالي ميونيخ لاستضافة الأولمبياد الشتوي 60 ٪ ولم تتجاوز نسبة تأييد أهالي أنيسي لملف بلادهم لاستضافة الأولمبياد ال51 ٪ .

أما بالنسبة للتأييد الشعبي الذي يحظى به كل من الملفات الثلاثة في بلادهم ككل، فتتصدر بيونغ تشانغ نتيجة هذا الاستطلاع أيضا بنسبة تأييد تصل إلى 87 ٪ بين الشعب الكوري الجنوبي مقابل 56 ٪ من الألمان لملف ميونيخ و62% من الفرنسيين لملف أنيسي.

هناك 7 تعليقات: