12/27/2011

رغبات من مؤتمر قمة الأمن النووي في سيئول, يوكيا آمانو


وجهة النظر
رغبات من مؤتمر قمة الأمن النووي في سيئول, يوكيا آمانو


أمن النووي مسؤولية على كل دولة













 يوكيا آمانو دبلوماسي ياباني يتولى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 1 ديسمبر 2009



شهر مارس القادم يجتمع القمة من العالم مرة ثانية. سيئول كوريا الجنوبية.
الموضوع تهديد الحقيقي. أسوأ حالة التأهب هي تفجير القنبلة القذرة.
أي تلوث العالم بتفجير القنابل التقليدية مع مقدار من مواد النووية.
هي ليست قنبلة النووية تامة ولكن يكفي بها أن يصبح حالة في الذعر مثلما فجر قنبلة النووية.

علينا أن نعزز في حفظ مواد النووية مثلما نهتم بمنشأة النووية. ولقد تقدم كثيرا في حفظ مواد النووية ومنشأة النووية خلال سنتين من بعد مؤتمر قمة النووي في واشنطن.

الأمن النووي مسؤولية على كل الدولة. ولكن الوكالة الدولية للطاقة النووية اجتهدت كل أنواع من الجهود على أمن النووي ولكل بلدان. ساعدت في مجال الاستشاري حول حفظ مواد النووية وبحث مجال الضعيفة في كل الدولة.  واجتهد لتعزيز منشأة الصناعية والطبية التي تتعامل في مجال مواد النووية. لأمن النووي يحتاج إلى الكوادر وتقنية المنطورة فبدأت تعليم شأن أمن النووي على 10ألف شخص من عام 2002م.

والوكالة تساعد في مشكلة تأسيس نظام التعقب في حالة سرقة مواد النووية. فتساعد في تحسين نظام مراقبة الحدود أكثر من 100دولة ونشر معدات الكشف أكثر من 3200 إلى 57دولة لمنع محاولة الإرهابيين من السرقة.

المعلومة أهم شيء لفهم اتجاهات التهديد الأمن النووي. فقاعدة بيانات الوكالة الدولية للطاقة النووي أكثر فعالة لكشف سرقة مواد النووية في العالم. ويسجل في قاعدة بيانات 150قضية في كل سنة. وتساعد في حفظ من الارهاب النووي مثل كأس العالم أو الألعاب الأولمبية.

الوكالة الدولية للطاقة النووية تجتهد مستمرا لاكتشاف أضعف الحلقة في نظام أمن النووي في العالم فيكون من ناحية الدولية والوكالة تسهم اسهاما كبيرا في ذلك.

وأشكر على كوريا الجنوبية التي ترأس مؤتمر قمة الأمن النووي والتي أصبح متطوع قوية في تعزيز نظام الأمن النووي الدولي. وأتأكد تأييد الوكالة ستستمر في تعزيز الأمن النووي في هذا العام في سيئول كما أعلن في مؤتمر واشنطن.

تصديق اتفاق المنقحة لمكافحة الإرهاب
خطوات سهلة نسبيا التي توافقها الدول المشترك في المؤتمر في تصديق لاتفاقية حماية المواد النووية المنقحة. هذه الاتفاقية أحد أهم نظام القانونية الدولية لمكافحة الإرهابية. نقحت هذه الاتفاقية لتوسيع نطاق الاتفاقية الماضية. ولكن عدد دول المشارك ليس كافية لدخول حيز التنفيذ. وأنا أحث على رؤساء العالم أن يصدق الاتفاقية المنقحة حتى تتقدم في مجال مكافحة إرهاب النووي العالمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق