11/30/2011





بوسان - بترا

أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله ضرورة توفير ما وصفته بـ «المساعدات الذكية» لدعم زيادة الوظائف والاستثمار في الاطفال من خلال التعليم النوعي ، معتبرة جلالتها أن التعليم مورد وليس فقط حقا.

جاء ذلك خلال كلمة جلالتها امس الأول الثلاثاء في افتتاح المنتدى الدولي الرابع رفيع المستوى حول فاعلية المساعدات الذي يقام في مدينة بوسان في كوريا الجنوبية ، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ورئيس كوريا الجنوبية لي ميونج-باك، ورئيس جمهورية رواندا بول كاجامي، ووزير خارجية كوريا الجنوبية كيم سونج- هوان والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنجيل غوريا.

وقالت جلالتها ان ايجاد فرص عمل، وتعلم مهارات جديدة من التحديات الرئيسة التي تواجه الشباب في العالم العربي.

وتحدثت جلالتها عن أهمية دور المرأة، حيث انها مسؤولة في الدول النامية عن انتاج وزراعة وبيع أكثر من نصف غذاء العالم، الى جانب دورها في رعاية اطفالها وتوفير الوقود والماء لأسرتها.

ويشارك في المنتدى الذي يستمر ثلاثة ايام أكثر من الفي شخصية، للبحث في آليات زيادة تأثير المساعدات التنموية، والالتزام بضمان أن تساهم المساعدات في تخفيض نسب الفقر ودعم التقدم في تحقيق الأهداف الانمائية للألفية.

وكانت جلالة الملكة رانيا العبدالله التي اختتمت زيارتها الى كوريا الجنوبية امس قد شاركت على هامش المؤتمر في احدى جلسات المنتدى العالمي حول التعليم، مثلما اطلعت جلالتها على التجربة الكورية في اعداد المعلمين في زيارة الى الجامعة الوطنية للتعليم في بوسان والتقت جلالتها رئيس الجامعة وجالت في المدرسة الابتدائية التابعة لها.

وتهدف الجامعة الى تأهيل معلمين يتمتعون بمهارات القيادة والمسؤولية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق